وكيف تقف الكلمات الحنونة الجميلة على أطراف شفتيك تتسلل إلى الداخل كلما هَممت بتلفظها؟!
ألا تختلط عليك مشاعرك حينها، وتتساءل: كيف يتوارى الحب فجأة ليختبئ خلف هذا الجبل الهائل من الغضب؟
ما الذي يعكر صفو نهر الحب الجاري بين الأحبة بهذه الصورة وبهذا القدر؟!
ألا تنتظر ما ينعش فؤادك، كلمة، لفتة، عتاب، فلا تجد سوى دموعك مطراً ينهمر لتنبت كل الأوجاع!
فتصاب بالخيبة والكآبة، وتتمنى أن لا تطول لحظات الخصام،
وتتمنى أن يعطيك حبيبك إشارة ولو صغيرة لتلقي
تسلمي يا موها