هـــــــــــــــــــــــــــــام جدا لكل العرب 3/2صحيفة صينية .. الهيمنة الامريكية ومقاومة الدول النامية

بكين 28 يوليو/ نشرت صحيفة //نور// اليومية الصينية مؤخرا تعليقا تحت عنوان // الهيمنة الامريكية ومقاومة الدول النامية// وفيما يلى نص التعليق..

من وقوع حادث // 11 سبتمبر// الى حرب العراق, بدأ التناقض بين الولايات المتحدة والدول النامية يبرز يوما بعد يوم. وبعد انتهاء الحرب الباردة, كانت الولايات المتحدة تسعى وراء اقامة نظام دولى تحت //قيادتها// , وهدفها الاستراتيجى هو اقامة // امبراطورية هيمنية // تهيمن على العالم.

ومن اجل تنفيذ هذه الاستراتيجية, تتدخل الولايات المتحدة باستهتار فى الشؤون الداخلية للدول النامية وتهمل سيادتها وتقلب حكوماتها الشرعية وذلك بحجج القوميات والاديان وحقوق الانسان ومكافحة الارهاب . شنت الولايات المتحدة حروبا واحدة تلو الاخرى خلال البضعة عشر عاما الاخيرة . وتتجاوز سرعة شن الحروب نظيراتها فى التاريخ. اذ سيطرت الولايات المتحدة على منطقة الخليج فى حرب الخليج الاولى, وامتدت نفوذها بخطوات واسعة نحو اوربا الشرقية بعد حرب كوسوفو, ودخلت قواتها العسكرية الى اسيا الوسطى بعد حرب افغانستان, وسيطرت على الشرق الاوسط بصورة متزايدة بعد حرب العراق. وبعد حرب العراق , تهدد الولايات المتحدة تهديدا حربيا سافرا ايران وكوريا الديمقراطية ودولا اخرى من ناحية, ومن ناحية اخرى, تقوم بتنسيق الترتيبات العسكرية فى العالم باسره لاجل الاستعداد لشن عمل عسكرى اخر. كما تستخدم // مكافحة الارهاب// فى تنفيذ هيمنتها زاعمة بان // من الذى لا يقف بجانب الولايات المتحدة هو يتخذ موقف العداء لها// مجبرا الدول الاخرى على اخضاع حاجتها الاستراتيجية .

وفى المجال الاقتصادى, تجرى العولمة التى تشرف عليها الولايات المتحدة بصورة غير صالحة للدول النامية فى تطوير النظام الاقتصادى الحالى. ويؤذى ذلك اذى كبيرا العديد من الدول النامية عدا الدول القليلة. وقد اتسع البون اتساعا حادا بين الدول المتقدمة والدول النامية فى القيمة الانتاجية والعلوم والتكنولوجيا والدخل الوطنى. واظهرت المعلومات ان حوالى 100 دولة تشهد تدهورا وركودا فى اقتصادها منذ عام 1990 .

وبسبب ما توضع الدول الافريقية فى // الحافة//. اذ يمثل اجمالى الناتج الوطنى ل 53 دولة يعيش فيها 650 مليون نسمة 1.3 بالمائة من اجمالى الناتج الوطنى العالمى, كما لا يساوى اجمالى الناتج الوطنى ل 22 دولة عربية اجمالى الناتج الوطنى الايطالى, ويساوى اجمالى الناتج الوطنى ل 33 دولة امريكا لاتينية وكاريبية يعيش فيها اكثر من 500 مليون نسمة اجمالى الناتج الوطنى الفرنسى فقط. وتمتلك الدول المتقدمة التى يمثل تعداد سكانها 20 بالمائة من اجمالى عدد سكان العالم 86 بالمائة من اجمالى الناتج الوطنى العالمى, و82 بالمائة من حصص سوق الصادرات. يشهد البون بين الفقراء والاغنياء اتساعا كبيرا الى هذا الحد فتكمن فى العالم باسره ازمة اجتماعية كبيرة.

تعتزم الولايات المتحدة اقامة // امبراطورية هيمنية// وذلك لا يعتمد على الاحتلال العسكريى التقليدى فقط, بل على اصلاح الدول الاخرى عن طريق // النموذج الامريكى// الذى يتحلى بالديمقراطية والحرية والخصخصة وذلك لاجل تحقيق التوحيد الامريكى للعالم باجمعه. وقبل حرب العراق, اعلنت الولايات المتحدة سافرة عن اصلاح العراق ب// الديمقراطية الامريكية// ثم اصلاح منطقة الشرق الاوسط كلها.

حقيقة ان العديد من الدول الافريقية تشهد اضطرابا وفوضى فى الداخل, واصيبت دول جنوب اسيا الشرقى بازمة مالية, كما تشهد الدول الامريكا الاتينية اضطرابا اقتصاديا وكل ذلك له صلة ب// النموذج الامريكيى//. رغم ذلك, تظل الولايات المتحدة تفرض ضغوطا على الدول النامية فى قبول هذا النموذج مما يجعل هذه الدول لا تتخلص من صعوباتها الاقتصادية , ولا تهدىء اضطرابات سياسية لها, بل تفقد سيادتها الاقتصادية وامنها السياسى. وان البحث عن طريق تنمية يتفق مع وضعها الوطنى

اصبح امرا شديد الالحاح بالنسبة لهذه الدول النامية.

حيثما يكن الاضطهاد تكن المقاومة. بالرغم من ان الولايات المتحدة احرزت انتصارا فى حربى افغانستان والعراق الا انها تواجه هناك متاعب اكبر فاكبر. وبعد حرب العراق, هبطت سمعة الولايات المتحدة هبوطا حادا فى العالم باسره وذلك يعكس ما يريده الشعب وما لا يريده.

ومن اجل مجابهة التهديد من الهيمنة الامريكية والضرب من العولمة الاقتصادية, شهد التعاون الاقليمى بين الدول النامية مزيدا من التطور. اذ ولد التحالف الافريقى رسميا وذلك بهدف اقامة فرقة قيادية لانهاء الحروب المحلية الافريقية , وتم التوصل الى تفاهم مشترك بشأن // السلام والاستقرار ضمان اساسى يضمن الانسجام الافريقى والتنمية المستدامة//. وتباحثت الدول فى جنوب امريكا الان تباحثا وثيقا فى اقامة منطقة تجارة امريكا لاتينية حرة, وتم تحقيق تقدم معين بهذا الخصوص. تعتزم دول الاسيان بناء تكامل واقامة منطقة تجارة حرة مع الصين فى غضون 10 سنين كما تعزز التعاون مع الهند. ويدل ذلك على تعزيز وعى الدول النامية بالاتحاد والكفاح فى سبيل التقدم.

وثمة اتجاه جدير بالانتباه وهو ان حركة معارضة العولمة تتعاظم يوما بعد يوم. بالرغم من انها تتكون تكونا معقدا الا انها تعكس المطالب والنداءات التى تتكيف مع مصالح الدول النامية بصورة اساسية كما تعكس يقظة جميع الشعوب فى العالم باسره وبمحورهم شعوب الدول النامية ومقاومتها ضد // الامبراطورية الجديدة // الامريكية

ELKINGMIDO كتب:: بكين 28 يوليو/ نشرت صحيفة //نور// اليومية الصينية مؤخرا تعليقا تحت عنوان // الهيمنة الامريكية ومقاومة الدول النامية// وفيما يلى نص التعليق..

من وقوع حادث // 11 سبتمبر// الى حرب العراق, بدأ التناقض بين الولايات المتحدة والدول النامية يبرز يوما بعد يوم. وبعد انتهاء الحرب الباردة, كانت الولايات المتحدة تسعى وراء اقامة نظام دولى تحت //قيادتها// , وهدفها الاستراتيجى هو اقامة // امبراطورية هيمنية // تهيمن على العالم.

ومن اجل تنفيذ هذه الاستراتيجية, تتدخل الولايات المتحدة باستهتار فى الشؤون الداخلية للدول النامية وتهمل سيادتها وتقلب حكوماتها الشرعية وذلك بحجج القوميات والاديان وحقوق الانسان ومكافحة الارهاب . شنت الولايات المتحدة حروبا واحدة تلو الاخرى خلال البضعة عشر عاما الاخيرة . وتتجاوز سرعة شن الحروب نظيراتها فى التاريخ. اذ سيطرت الولايات المتحدة على منطقة الخليج فى حرب الخليج الاولى, وامتدت نفوذها بخطوات واسعة نحو اوربا الشرقية بعد حرب كوسوفو, ودخلت قواتها العسكرية الى اسيا الوسطى بعد حرب افغانستان, وسيطرت على الشرق الاوسط بصورة متزايدة بعد حرب العراق. وبعد حرب العراق , تهدد الولايات المتحدة تهديدا حربيا سافرا ايران وكوريا الديمقراطية ودولا اخرى من ناحية, ومن ناحية اخرى, تقوم بتنسيق الترتيبات العسكرية فى العالم باسره لاجل الاستعداد لشن عمل عسكرى اخر. كما تستخدم // مكافحة الارهاب// فى تنفيذ هيمنتها زاعمة بان // من الذى لا يقف بجانب الولايات المتحدة هو يتخذ موقف العداء لها// مجبرا الدول الاخرى على اخضاع حاجتها الاستراتيجية .

وفى المجال الاقتصادى, تجرى العولمة التى تشرف عليها الولايات المتحدة بصورة غير صالحة للدول النامية فى تطوير النظام الاقتصادى الحالى. ويؤذى ذلك اذى كبيرا العديد من الدول النامية عدا الدول القليلة. وقد اتسع البون اتساعا حادا بين الدول المتقدمة والدول النامية فى القيمة الانتاجية والعلوم والتكنولوجيا والدخل الوطنى. واظهرت المعلومات ان حوالى 100 دولة تشهد تدهورا وركودا فى اقتصادها منذ عام 1990 .

وبسبب ما توضع الدول الافريقية فى // الحافة//. اذ يمثل اجمالى الناتج الوطنى ل 53 دولة يعيش فيها 650 مليون نسمة 1.3 بالمائة من اجمالى الناتج الوطنى العالمى, كما لا يساوى اجمالى الناتج الوطنى ل 22 دولة عربية اجمالى الناتج الوطنى الايطالى, ويساوى اجمالى الناتج الوطنى ل 33 دولة امريكا لاتينية وكاريبية يعيش فيها اكثر من 500 مليون نسمة اجمالى الناتج الوطنى الفرنسى فقط. وتمتلك الدول المتقدمة التى يمثل تعداد سكانها 20 بالمائة من اجمالى عدد سكان العالم 86 بالمائة من اجمالى الناتج الوطنى العالمى, و82 بالمائة من حصص سوق الصادرات. يشهد البون بين الفقراء والاغنياء اتساعا كبيرا الى هذا الحد فتكمن فى العالم باسره ازمة اجتماعية كبيرة.

تعتزم الولايات المتحدة اقامة // امبراطورية هيمنية// وذلك لا يعتمد على الاحتلال العسكريى التقليدى فقط, بل على اصلاح الدول الاخرى عن طريق // النموذج الامريكى// الذى يتحلى بالديمقراطية والحرية والخصخصة وذلك لاجل تحقيق التوحيد الامريكى للعالم باجمعه. وقبل حرب العراق, اعلنت الولايات المتحدة سافرة عن اصلاح العراق ب// الديمقراطية الامريكية// ثم اصلاح منطقة الشرق الاوسط كلها.

حقيقة ان العديد من الدول الافريقية تشهد اضطرابا وفوضى فى الداخل, واصيبت دول جنوب اسيا الشرقى بازمة مالية, كما تشهد الدول الامريكا الاتينية اضطرابا اقتصاديا وكل ذلك له صلة ب// النموذج الامريكيى//. رغم ذلك, تظل الولايات المتحدة تفرض ضغوطا على الدول النامية فى قبول هذا النموذج مما يجعل هذه الدول لا تتخلص من صعوباتها الاقتصادية , ولا تهدىء اضطرابات سياسية لها, بل تفقد سيادتها الاقتصادية وامنها السياسى. وان البحث عن طريق تنمية يتفق مع وضعها الوطنى

اصبح امرا شديد الالحاح بالنسبة لهذه الدول النامية.

حيثما يكن الاضطهاد تكن المقاومة. بالرغم من ان الولايات المتحدة احرزت انتصارا فى حربى افغانستان والعراق الا انها تواجه هناك متاعب اكبر فاكبر. وبعد حرب العراق, هبطت سمعة الولايات المتحدة هبوطا حادا فى العالم باسره وذلك يعكس ما يريده الشعب وما لا يريده.

ومن اجل مجابهة التهديد من الهيمنة الامريكية والضرب من العولمة الاقتصادية, شهد التعاون الاقليمى بين الدول النامية مزيدا من التطور. اذ ولد التحالف الافريقى رسميا وذلك بهدف اقامة فرقة قيادية لانهاء الحروب المحلية الافريقية , وتم التوصل الى تفاهم مشترك بشأن // السلام والاستقرار ضمان اساسى يضمن الانسجام الافريقى والتنمية المستدامة//. وتباحثت الدول فى جنوب امريكا الان تباحثا وثيقا فى اقامة منطقة تجارة امريكا لاتينية حرة, وتم تحقيق تقدم معين بهذا الخصوص. تعتزم دول الاسيان بناء تكامل واقامة منطقة تجارة حرة مع الصين فى غضون 10 سنين كما تعزز التعاون مع الهند. ويدل ذلك على تعزيز وعى الدول النامية بالاتحاد والكفاح فى سبيل التقدم.

وثمة اتجاه جدير بالانتباه وهو ان حركة معارضة العولمة تتعاظم يوما بعد يوم. بالرغم من انها تتكون تكونا معقدا الا انها تعكس المطالب والنداءات التى تتكيف مع مصالح الدول النامية بصورة اساسية كما تعكس يقظة جميع الشعوب فى العالم باسره وبمحورهم شعوب الدول النامية ومقاومتها ضد // الامبراطورية الجديدة // الامريكية

بجد مش عارفة اقولك ايه موضوع يجنن يا ميدو حلو جدااااااااااااااااااا

وجرئ موووووووووووووووووووووووووووووووووت

حلو اوىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

تسلم افكارك مواضيعك يا كينج

انا قلت ميدو ناويها
ياعم مواضيك تجنن وتسجن
ههههههههههههههههههههههه
تسلم ايدك يا كينج

تسلم اييييييييييييييدك بس انا كدة هبتدي اققلق بجد