قمة الالم:ان تعشق شخصا بجنون وأنت تعلم بانك له لن تكون..
والاصعب من ذلك أن تستمر بحبه وتتجاهل الحاجز الذي يمنعك من التقرب منه..
فتتعلق به يوما بعد يوم حتى دون أن تشعر..
قمة الألم:ان تحب شخص وتعشقه بصمت..
ليصبح الصمت هو الصديق الوحيد لك..
فيتحول الى جزء من حياتك...
كلما احسست بالشجاعه والقوة والجرأه لتبوح عما في قلبك يستفزك هذا الصمت
بكل برودة وهدوء ليقول لك: كفى...اصمت
قمة الحزن:أن ترى الحب ينتهي شيئا فشيئا وأنت تقف عاجزا عن فعل اي شيء
كيف لا؟!! وانت تعلم منذ ألبدايه بأنك لم ولن تكون له...
ولكن استطاع الحب أن يدخل الى قلبك ويرسم ابتسامه أمل رغما عنك...
قمة العذاب:أن يبقى الخوف مسيطرا على قلبك
ليمنعك ويحرمك من الحب الذي يحلم به كل شخص..
فتتجنب الحب خوفا من أن تعشق شخص وتعيشان فترة طويلة تحت شعار اسمه الحب..
والنهايه تكون الفراق بعدما احببته وتعلقت به لدرجة الجنون..
فتصاب بالكابه والألم...
وتعيش بعذاب على ذكرى لم تستطيع نسيانها.
قمة الألم: بل الألم بحد ذاته أن تبني في ذهنك مستقبلا لا اساس له...
ولكن احساسك الصادق وقلبك الطيب وابتسامتك البريئة ...
جعلتك انسانا متفائلا تنظر الى الحياه ببساطه ...
وحتى لو رأيت حبك ينهار امام عينيك وأن النهايه هي الفراق لا محاله..
تبتسم قائلا: أنا واثق بأن القدر لن يبقى هكذا... سأنتظر ربما يتغير غدا!!!...
اتنمتي كلماتي تكون وصلت
واتمني من الي عرفني انه يكون فهم رسالتي
ومش هاقول انا ايه
بس قاله تعاله بسم الله الرحمن الرحيم
((يايها اللذين امنوا اذا جائكم فاسق بنباء فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )))
وكلنا يعرف حادثة الافك وموقف الرسول صلى الله عليه وسلم من التريث وعدم اصدار الحكم حتى نزلت برءة أم المؤمنين من فوق سبع سموات
ويقال في الاثر بما معناه أن تضع لأخيك المسلم 69 عذراً فيما اقترفه من خطأ
فألم تجد له عذراً فقل أن هناك سببا آخر غير 69 لا اعرفه
فلماذا بعد كل هذا نتسرع في إصدار الاحكام ونغلب سوء الظن دائماً
فأحسن الظن بأخيك المسلم حتى يثبت لك يقينا العكس ثم فوض أمره لله وقل (( حسبي الله ونعم الوكيل ))
ومن أقسى ما يعتري المرء من الالم عندما يصيبه الظلم ويقف مدهوشاً لا استطاع الدفاع عن نفسه ودفع الظلم عنه ولا برء من تهمة التصقت به فحسبنا الله ونعم الوكيل
فالقضاة يتركون للمجرم بالدفاع عن نفسه وهو من ابسط حقوقه ولكن في حياتنا العامه اصدار احكام بسرعة البرق فحسبنا الله ونعم الوكيل
هذا والله نسأل لنا ولكم الهداية
والله من وراء القصد